أبدى حارس مرمى منتخب الأرجنتين إيميليانو مارتينيز غضبه الشديد، بعد هزيمة منتخب بلاده المفاجئة أمام كولومبيا، حيث قام بضرب إحدى الكاميرات في أعقاب المباراة.
وبعد خسارتهم 2-1 أمام كولومبيا في تصفيات كأس العالم على الرغم من كونهم مرشحين بقوّة للفوز، توجه لاعبو الأرجنتين إلى دائرة منتصف الملعب لمصافحة خصومهم.
لكنّ أحد مصوري الفيديو اقترب أكثر مما ينبغي وهو الأمر الذي لم يعجب مارتينيز، فقام حارس مرمى أستون فيلا الإنكليزي بضرب الكاميرا بعيداً.
ويُعرف عن مارتينيز دائماً بإثارة الجدل، سواء كانت تصرّفاته التي تهدر الوقت أثناء ركلات الترجيح أو احتفالاته الفاضحة بالفوز بالألقاب، ونتيجة لذلك، فإنّ سلوكه بعد مباراة كولومبيا التي أقيمت في ملعب "ميتروبوليتانو" في بارانكويلا لم يفاجئ الكثير من الناس.
ومن غير الواضح ما إذا كان مارتينيز سيواجه أي عواقب لهذا التصرّف الغاضب، لكن الشيء الوحيد المؤكد هو أنه وزملاؤه في الفريق سيندمون على هزيمتهم في تصفيات كأس العالم 2026.
وأدى التواء الكاحل الذي تعرّض له الأسطورة ليونيل ميسي خلال فوز الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا على كولومبيا إلى غياب نجمها الأوّل عن مباراة تصفيات المونديال، ومن دون القائد كان أبطال كأس العالم غير فعالين.
وكان فوز كولومبيا يعني تقليص الفارق في صدارة جدول تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية إلى نقطتين فقط.
وبعد فترة توقف دولية مخيبة للآمال، سيتعين على مارتينيز العودة إلى منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث يواجه فريقه أستون فيلا نظيره إيفرتون في بداية المرحلة الرابعة يوم السبت، ويسعى إلى البناء على فوزه 2-1 على ليستر سيتي الصاعد حديثاً في المباراة الماضية.