لويس هاميلتون. (أ ف ب)
رفض سائق مرسيدس لويس هاميلتون الخميس التلميحات التي تفيد بأنه شعر بخيبة أمل أو تجاهل من قرار المصمم العبقري أدريان نيوي الانضمام إلى أستون مارتن العام المقبل بدلاً من مغادرة رد بل إلى فيراري الذي سينتقل البريطاني إلى صفوفه.
وأصرّ بطل العالم للفورمولا واحد سبع مرات والذي يستعد للانتقال إلى الحظيرة الإيطالية العام المقبل على أنه يشعر بـ"الامتياز" للعمل مع فريقين توّج معهما بالألقاب من دون نيوي، وهما ماكلارين ومرسيدس، مضيفاً أنه كان ليكون "شرفاً" العمل معه في إيطاليا الموسم المقبل.
وقال هاميلتون عن مواطنه البالغ 65 عاماً والذي أكد الثلثاء أنه سينتقل إلى أستون مارتن في عام 2025: "ربما كان أي فريق سيكون سعيداً بوجوده".
وتابع ابن الـ39 عاماً: "في نهاية المطاف، كان عليه أن يفعل ما هو الأفضل بالنسبة إليه. هذا لا يغيّر أي شيء بالنسبة إليّ. هذا لا يغيّر هدفي، أو تركيزي مع الخطوة التالية. لذلك، ما زلت أعتقد بنسبة 100 في المئة أنّ هناك الكثير مما يمكننا القيام به".
وكشف نيوي الذي حققت سياراته التي أشرف على تصميمها أكثر من 200 انتصار في الجوائز الكبرى و25 بطولة، أنه ينوي مغادرة رد بل في وقت سابق من هذا العام وأنه كان في مناقشات مع العديد من الفرق، بما في ذلك فيراري، قبل أن يقرّر الذهاب إلى أستون مارتن الذي يقع مقرّه في سيلفرستون.
وأكد هاميلتون، الفائز بستة ألقاب مع فريقه الحالي مرسيدس وبباكورة ألقابه مع ماكلارين عام 2008، أنّ نيوي هو الشخص الذي كان يتمنى العمل معه أكثر من أي شخص آخر في الفورمولا واحد.
وفي حديثه في باكو قبل جائزة أذربيجان الكبرى هذا الأسبوع، سُئل الفائز بـ105 سباقات، وهو رقم قياسي، عمّا إذا كان يشعر بخيبة أمل لرؤية فيراري تفشل في التعاقد مع نيوي، فأجاب قائلاً: "بصراحة، لا. أشعر أنه بينما ذكرت من قبل أنه سيكون شرفاً لي العمل مع أدريان، فقد كان من حسن حظي العمل مع فريقين فازا بالبطولات ولم يكن لديهما أدريان".
بدوره، أشار زميله المستقبلي في فيراري شارل لوكلير من موناكو إلى أنه لم يشعر بخيبة أمل أيضاً: "ليس الأمر وكأننا لم نحاول أو نتحدث مع أدريان".
واستطرد قائلاً: "أعلم أنه كانت هناك محادثات واتخذ قراره. أنا أحترم قراره. في النهاية، بصفتنا فيراري، كنا دائماً نفكر في المجموعة أكثر من الفرد. بالطبع، يتمتع أدريان بسجل لا يصدق وقام بأشياء مذهلة، لكن لدينا مجموعة مذهلة ولا أشك في أنّ لدينا مجموعة قوية للعودة إلى القمة".