النهار

يستعد رحيم سترلينغ، أخر صفقات نادي أرسنال، خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، لتوقيع ظهوره الأول مع الفريق خلال مواجهة توتنهام هوتسبيرز، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد انضمامه من نادي تشيلسي، على سبيل الإعارة لمدة موسم.

ومن المنتظر أن يشارك سترلينغ للمرة الأولى بقميص أرسنال في موقعة ديربي شمال لندن أمام توتنهام هوتسبيرز، خاصة في ظل كثرة الإصابات التي يعاني منها فريق الغانرز، مع غياب أكثر من لاعب أبرزهم القائد مارتن أوديغارد للإصابة ولاعب الوسط ديكلان رايس للإيقاف.

وسلطت صحيفة "ميرور" البريطانية، الضوء على صفقة انتقال سترلينغ من تشيلسي إلى أرسنال، واعتبرتها وصمة عار في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز، وتشكك في نزاهة المسابقة بشكل كبير، خاصة وأن اللاعب يتقاضى راتبه الذي يصل إلى 325 ألف إسترليني أسبوعيا، من الناديين في نفس التوقيت.

وأشارت الصحيفة إلى أن أرسنال عندما حصل على خدمات رحيم سترلينغ على سبيل الإعارة من تشيلسي، استقبل اللاعب بكل ترحاب، ولكنه مازال لاعبا في تشيلسي، هذه هي الحقيقة، فما زال البلوز يدفع له جزءاً كبيراً من راتبه الأسبوعي الذي يبلغ 325 ألف جنيه إسترليني.

وذكرت الصحيفة أنه لا يمكن أن يمتلك شخص واحد ناديين من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، ولكن يمكن أن يمتلك ناديان لاعبًا واحدًا من أندية المسابقة؟ كيف يتم ذلك؟، فسواء شارك أساسياً أم لا، قد يلعب سترلينغ دوراً حاسماً في فوز آرسنال على توتنهام يوم الأحد. لكنه لن يتمكن من لعب دور حاسم في مباراة الغانرز على ملعب ستامفورد بريدج بعد بضعة أشهر. وفي أي مسابقة رياضية جماعية، فإن هذا بمثابة خطأ جوهري.

وذكرت الصحيفة إذا كان هذا يمنح سترلينغ فرصة أفضل للعب كرة القدم، فلا يمكنك أن تلومه على ذلك. ويبدو أن مشجعي آرسنال يعتبرون أن هذا نوع من الانتصار أن ناديهم لا يدفع سوى جزء ضئيل من هذا الراتب الضخم.
ولكن هذا ليس صحيحا. ربما يبدو سترلينغ جيدا في مقطع الفيديو الترحيبي، وربما يقول أشياء لطيفة، وربما يقبل الشارة إذا سجل هدفا يوم الأحد، ولكنه لا ينتمي إليك. فهو ليس لاعبا في آرسنال.