تعرض ليفربول، بقيادة مديره الفني الهولندي آرني سلوت، لهزيمته الأولي في الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي 2024 - 2025، على يد ضيفه فريق نوتنغهام فورست بهدف نظيف، على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.
وخسر ليفربول مباراته الأولى في الموسم الحالي من البريميرليغ، بعد أن حقق الفوز في مواجهاته الثلاث الماضية، حيث نجح فريق نوتنغهام فورست في إسقاط الريدز للمرة الأولى على ملعب "أنفيلد"، منذ عام 1969، ليترك مانشستر سيتي منفرداً بصدارة المسابقة برصيد 12 نقطة، بعد فوزه على برينتفورد 2 – 1 في نفس الجولة.
وجاءت الهزيمة الأولى لفريق ليفربول خلال الموسم الحالي، قبل أيام قليلة من مواجهته الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا، أمام مضيفه فريق ميلان الإيطالي، مساء الثلثاء المقبل، على ملعب "سان سيرو".
وجاءت هزيمة ليفربول الأولى في البريميرليغ، للأسباب التالية:
1 – عدم وجود مداورة في الفريق
دخل المدير الفني الهولندي سلوت مواجهة نوتنغهام بنفس التشكيلة للمباراة الثالثة على التوالي، مع إجراء تعديل واحد فقط عن المباراة الأولى بدخول إبراهيما كوناتي بدلاً من غاريل كوانساه، حيث شارك جميع لاعبي التشكيلة الأساسية في مواجهات مع منتخبات بلادهم خلال فترة التوقف الدولية الأخيرة، ودخول عدد من البدلاء على التشكيلة، كان بإمكانهم تخفيف الضغط على اللاعبين الأساسيين.
2 – استبدال دياز بمحمد صلاح
ظهر النجم المصري بعيداً عن مستواه خلال مواجهة نوتنغهام فورست، حيث خلق فرصة واحدة على مرمى الفريق الخصم، وفاز بمواجهة واحدة من سبع طوال الـ 90 دقيقة، وأنهى الجناح المصري المباراة بمحاولة واحدة فقط من محاولات المراوغة الخمس التي قام بها، وكان من المفترض أن يتم استبداله وليس لويس دياز، الذي كان بلا شك التهديد الهجومي الحقيقي على مرمى نوتنغهام طوال المباراة.
3 – بقاء سوبوزلاي
على الرغم من تألق المجري في نظام سلوت الجديد مع الريدز خلال بداية الموسم الحالي، إلا أنه في مواجهة نوتنغهام ظهر متعباً من تأثير فترة التوقف الدولية الأخيرة، حيث كان اللاعب يركض طوال المباراة بلا تقديم فائدة للفريق على عكس زملائه في خط الوسط الهولندي ريان غرافينبيرش والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، اللذان قدما مستوى جيد خلال المباراة.
4 – نقل أرنولد للوسط
لم يظهر بالمستوى المنتظر منه خلال المباراة، على الرغم من تألقه مع المنتخب الإنكليزي خلال مواجهتي إيرلندا وفنلندا في مرحلة مجموعات دوري الأمم الأوروبية، حيث عاني من اللعب في خط الوسط وترك الجبهة اليمنى لكونور برادلي، والذي عانى مع مسجل هدف الفوز للضيوف كالوم هدسون أودوي.