أثبت النجم الأرجنتيني لنادي إنتر ميامي الأميركي، ليونيل ميسي، من جديد أن العمر مجرد رقم، بعدما احتفل بعودته للمشاركة مع فريقه بتسجيل ثنائية وتقديم تمريرة حاسمة في الدوري الأميركي لكرة القدم.
ونجح نجم برشلونة السابق البالغ من العمر 37 عاماً، في تسجيل هدفين بالإضافة إلى تمريرة حاسمة سجل منها الأوروغوياني لويس سواريز الهدف الثالث في شباك فيلادلفيا يونيون 3-1 السبت، ضمن منافسات الدوري الأميركي بالموسم الحالي.
واحتفل الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، بعودته من الإصابة بالطريقة المفضلة لديه وهي تسجيل الأهداف، حيث وقع على هدفين في خمس دقائق خلال ظهوره الأول النادي الأميركي منذ نحو 105 يوماً، حيث تعود المشاركة الأخيرة بقميص إنتر ميامي إلى مطلع حزيران (يونيو) الماضي.
وواصل ميسي تحطيم الأرقام القياسية في الدوري الأميركي لكرة القدم، بعدما رفع رصيده هذا الموسم إلى 14 هدفًا و14 تمريرة حاسمة حتى الآن.
وأصبح النجم الأرجنتيني أسرع لاعب في تاريخ الدوري الأميركي يسجل 15 هدفاً ويصنع 15 تمريرة حاسمة، وذلك في أول 19 مباراة له في المسابقة ليحطم الرقم القياسي السابق بفارق 10 مباريات (سيباستيان جيوفينكو، 29 مباراة).
وبات ميسي يحتل المركز الخامس في سباق التتويج بالحذاء الذهبي في البطولة برصيد 14 هدفاً بفارق خمسة أهداف عن كريستيان بنتيكي، مهاجم دي سي يونايتد، الذي ينفرد بالصدارة برصيد 19 هدفاً حتى الآن.
وفي مشواره مع إنتر ميامي بجميع البطولات، يملك ميسي 43 مساهمة تهديفية في 30 مباراة، حيث أحرز 27 هدفاً وقدم 16 تمريرة حاسمة حتى الآن في إجمالي 2351 دقيقة مشاركة.
وأصبح ليونيل ميسي على بعد هدفين فقط من أن يصبح الهداف التاريخي للنادي الأميركي، حيث يأتي خلف مواطنه غونزالو هيغواين الذي ينفرد بالصدارة برصيد 29 هدفاً، وجاءت أهداف الهداف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني في بطولات الدوري الأميركي، كأس أبطال الكونكاكاف، وكأس الدوري.
وقاد النجم الأرجنتيني فريقه لصدارة الدوري الأميركي برصيد 62 نقطة، ومع تبقي ست مباريات على نهاية الموسم الحالي لا يزال بوسعه تحطيم الرقم القياسي التاريخي البالغ 73 نقطة، والتتويج بلقب درع المشجعين.