النهار

تعرّف على أبرز الوافدين الجدد لدوري الأبطال هذا الموسم
المصدر: النهار العربي
يمثل الفوز في دوري أبطال أوروبا حلماً لأي لاعب، فعلى الرغم من أنها بطولة سنوية، إلّا أن الكثير من الأسماء اللامعة في كرة القدم فشلت في حصد لقبها
تعرّف على أبرز الوافدين الجدد لدوري الأبطال هذا الموسم
ماك أليستر خلال لقاء ليفربول ونوتنغهام بالدوري الإنكليزي (أ ف ب)
A+   A-
هاني سكر
 
يمثل الفوز في دوري أبطال أوروبا حلماً لأي لاعب، فعلى الرغم من أنها بطولة سنوية، إلّا أن الكثير من الأسماء اللامعة في كرة القدم فشلت في حصد لقبها مثل بوفون وإبراهيموفيتش ورونالدو الظاهرة، رغم قضائهم معظم مسيرتهم في أكبر الدوريات الأوروبية، لذا فإن مجرد المشاركة في هذه البطولة هو فخر لأي نادٍ أو لاعب، وعلامة مميزة تؤكّد أنك وصلت للصف الأول من أندية العالم.
 
ويشهد هذا الموسم دخول العديد من الأندية والنجوم الجدد البطولة للمرّة الأولى، وقد يكون أبرزهم أستون فيلا الذي سبق له الفوز بالبطولة حين كانت بمسمّاها القديم "كأس الأندية الأوروبية"، لكن منذ إطلاق اسم "دوري أبطال أوروبا" وتغيير نظام البطولة عام 1992، لم ينجح بطل نسخة 1982 من الوصول للبطولة التي يشارك فيها نجم الفريق أولي واتكيز للمرّة الأولى بعدما كان يلعب في إحدى دوريات الهواة قبل حوالى 10 سنوات.
 
وإن كان واتكيز قد احتاج لعقد من الزمن للذهاب من دوري الهواة للأبطال، فهناك رجل انتقل من "تشامبيونشيب" إلى "تشامبنزليغ" بظرف أشهر عدة فقط، حيث هبط فينسنت كومباني مع بيرنلي في نهاية الموسم الماضي من بريميرليغ، لكن بدلاً من ذلك انتقل للتعاقد مع أحد أكبر فرق أوروبا بايرن ميونيخ، ليخوض تجربته التدريبية الأولى في البطولة التي شارك فيها بأكثر من 50 مباراة كلاعب بصفوف مانشستر سيتي.
 
ولن يكون كومباني الاسم المميز الوحيد بين المدربين الجدد في هذه البطولة التي ستشهد أيضاً حضور تشابي ألونسو صاحب الموسم التاريخي مع باير ليفركوزن، إضافة إلى تياغو موتا الذي قاد بولونيا لتحقيق إنجاز تاريخي الموسم الماضي، ولو أنه لن يشارك بهذه النسخة مع فريقه السابق، بل مع فريقه الجديد جوفنتوس.
 
بولونيا كان أيضاً أحد الفرق التي حضرت بالنسخة القديمة من البطولة، وكان ذلك قبل حوالى 60 عاماً، لذا سيستمتع بموسيقى دوري الأبطال للمرّة الأولى هذا الموسم.
 
وصول صادم:
ومن بين الفرق التي لم يتوقع أحد وصولها للبطولة، يأتي جيرونا صاحب المركز الثالث في الدوري الإسباني الموسم الماضي، ولو أنه خسر الكثير من نجومه هذا الصيف، ما قد يؤثر على مستوى الفريق الذي خسر قبل أيام من برشلونة بـ4 أهداف لهدف على أرضه، علماً أن بداية الفريق لن تكون سهلة بالبطولة حين يحلّ ضيفاً على سان جيرمان مساء الأربعاء.
 
كما فاجأ بريست الجميع بالدوري الفرنسي الموسم الماضي، حين حلّ ثالثاً ليتأهل لدوري الأبطال للمرّة الأولى في تاريخه، ولو أنه فقد إيقاعه ببداية الموسم الحالي وحصد 3 نقاط فقط في أول 4 مباريات بالدوري، كما منيت جماهيره بخيبة كبيرة بعدما رفض الاتحاد الأوروبي فكرة أن يخوض النادي مبارياته على ملعبه الذي يصل عمره إلى 102 عام، بالتالي سيحتاج لاستخدام ملعب غانغان.
 
كما سيخوض سلوفان براتيسلافا السلوفاكي تجربته الأولى في دوري أبطال أوروبا، حين يحل ضيفاً على الخبير سيلتيك مساء الأربعاء.
 
نجوم يشاركون للمرّة الأولى:
سيكون أمراً ملفتاً أن يحرز لاعب كأس العالم قبل حوالى عامين من مشاركته في دوري الأبطال للمرّة الأولى بمسيرته، لكن هذا يحدث فعلاً مع أليكسيس ماك أليستر نجم وسط ليفربول الذي ساهم بعودة فريقه للبطولة.
 
كما سيحصل مايكل أوليسي على فرصة التواجد بالأبطال بعد انتقاله من كريستال بالاس لبايرن ميونيخ، لينضمّ لقائمة الطامحين بتسجيل أسمائهم في أكبر بطولة للأندية على مستوى العالم.
 
كل موسم جديد من منظور الجمهور هو فرصة لمشاهدة بعض المباريات الجميلة وترقب معرفة البطل، لكن بالنسبة للاعبين فكل موسم هو حلم لتسجيل أسمائهم وكتابة التاريخ في بطولة يحلم بالمشاركة فيها ملايين اللاعبين حول العالم، لكن لا يصل إليها إلّا من بذلوا كل جهد ممكن لتحقيق ذلك.

اقرأ في النهار Premium