الإصابات تعصف بنادي برشلونة. (أ ف ب)
يواجه الألماني هانسي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني، موقفاً صعباً على مستوى خط وسط الفريق، قبل مواجهة نظيره موناكو الفرنسي، مساء غد الخميس، على ملعب "حديقة الأمراء"، ضمن منافسات الجولة الأولى من الموسم الجديد في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويعاني برشلونة من أزمة كبيرة على مستوى خط وسط الفريق، في ظل كثرة الإصابات التي يعاني منها الفريق، وهو الأمر الذي سيجعل النادي الكاتالوني يدخل مواجهة موناكو الفرنسي بتواجد ثنائي فقط في خط الوسط وهما بيدري ومارك كاسادو، بينما باقي أفراد هذا الخط يعانون من إصابات مختلفة.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أنّ عيادة برشلونة مع بداية الموسم الحالي 2024-2025، مليئة باللاعبين الذين يعانون من إصابات مختلفة، وسيفتقدهم الفريق في بداية مشواره الأوروبي أمام مضيفه موناكو الفرنسي.
وذكرت الصحيفة أنّ بعض لاعبي النادي الكاتالوني قد اقتربوا بالفعل من نهاية عمليات تعافيهم من الإصابة، وسيتواجد جزء كبير منهم عقب مواجهة فريق الإمارة الفرنسية، ولكن يعتبر خط وسط الفريق الأكثر تضرراً من تلك الإصابات التي ضربت أفراد الفريق في بداية الموسم الحالي.
وكان آخر ضحايا الإصابات هو فيرمين لوبيز، العائد من الإصابة التي تعرّض لها مع منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً، في العضلة المستقيمة بفخذه الأيسر، فعلى الرغم من خوضه جزءاً من التدريبات، إلا أنه تعرّض لنفس الإصابة ولكن على مستوى الساق اليمنى وسيبتعد على أثرها لمدة شهر.
وتنطبق نفس مدة الغياب مع داني أولمو، الذي أصيب خلال مواجهة جيرونا الأخيرة، ولكنه كان عائداً من معسكر المنتخب الإسباني يعاني من إصابة، على مستوى العضلة ذات الرأسين الفخذية اليمنى، ولكن يبقى مارك برنال، أكثر لاعبي خط الوسط تضرراً من الإصابات، بعد تعرّضه لقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى خلال مواجهة رايو فاليكانو.
وهناك الثنائي غافي والهولندي فرينكي دي يونغ، اللذان دخلا المراحل الأخيرة من التعافي، حيث عانى الأوّل من قطع في الرباط الصليبي والغضروف، بينما تعرّض الثاني لالتواء شديد على مستوى الكاحل خلال مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو.
وبالتالي، فإنّ خط وسط برشلونة لم يبقَ فيه سوى بيدري ومارك كاسادو من دون إصابة، خلال مواجهة موناكو الفرنسي، كما يتواجد إريك غارسيا كحل بديل لهما.