يستضيف مانشستر سيتي المتصدر مطارده ووصيفه في الموسمين الاخيرين أرسنال، الأحد في مواجهة بين المرشحَين لاحراز اللقب ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما يبحث المدرب الأسترالي لتوتنهام أنج بوستيكوغلو عن فوز ضروري لانقاذ فريق العاصمة من ورطته.
ويتطلع ليفربول إلى النهوض من كبوته المفاجئة أمام نتونغهام فوريست، عندما يزوره بورنموث في ملعب أنفيلد، فيما يريد مانشستر يونايتد الثأر من خسارته المذلة أمام كريستال بالاس عندما يزوره السبت.
نظرة على أبرز مباريات نهاية الأسبوع ضمن البرميرليغ:
صراع مبكر على اللقب
تدور معركة مرتقبة بين المهاجم الفتاك لسيتي إرلينغ هالاند والدفاع الحديد لأرسنال. يحقق النروجي الفارع الطول أرقاما هائلة مطلع الموسم، إذ هز الشباك تسع مرات في أربع مباريات، بفارق شاسع عن منافسيه.
لكن أرسنال تلقت شباكه هدفا يتيما، عندما كان بعشرة لاعبين ضد برايتون (1-1)، وهي المباراة الوحيدة لم يحقق فيها الفوز هذا الموسم، فتخلف بفارق نقطتين عن "سيتيزنز".
احتفظ فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا بنظافة شباكه مرتين خارج قواعده، ضد أستون فيلا وتوتنهام.
وبعد أن احتلا المركزين الأول واالثاني في آخر موسمين، يقف سيتي وأرسنال في الموقع عينه في فترة مبكرة، ما ينذر بمنافسة جديدة بينهما على اللقب.
قال مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا "هذا فريق رائع جديد يدافع جيدا. لا يمنحون الفرص ولا الأهداف. يسيطرون على كل شيء في العديد من الجوانب".
ويغيب مرة جديد عن "المدفعجية" صانع اللعب الموهوب النروجي مارتن أوديغارد بسبب الإصابة، ويعود إلى صفوفه ديكلان رايس بعد انتهاء إيقافه، علما انه شارك معه الخميس خلال التعادل السلبي على أرض أتالانتا الإيطالي في الجولة الاولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يفتقد سيتي، حامل اللقب في آخر أربعة مواسم (رقم قياسي)، صانع اللعب البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين الذي أصيب خلال التعادل السلبي مع ضيفه إنتر الإيطالي الأربعاء في الجولة الأولى من المسابقة القارية العريقة.
بوستيكوغلو تحت الضغط
وفيما تعرض توتنهام لخسارة ثالثة تواليا على أرضه في ديربي شمال لندن، يرزح مدربه الأسترالي بوستيكوغلو تحت الضغط.
حصد سبيرز أربع نقاط فقط في مبارياته الأربع الأولى في الدوري، وتراجع أداؤه تدريجا منذ فترة.
فبعد بداية قوية مع مدرب منتخب أستراليا السابق، فاز فريق شمال لندن بـ13 مباراة فقط في 32 مباراة في البرميرليغ، تضمنت خسارته سبع مرات في آخر 11 مواجهة.
أصر بوستيكوغلو انه سيمنح توتنهام لقبا في موسمه الثاني معه، لكنه تفادى احراج الخروج في كأس الرابطة منتصف الأسبوع أمام كوفنتري من المستوى الثاني عندما قلب تخلفه بهدف الى فوز بهدفين سجلهما في الدقيقتين 88 و90+2.
مع اقتراب رحلاته إلى أرض مانشستر يونايتد وبرايتون، يقف توتنهام مضطرا لعلاج الاعوجاج في مساره، أمام برنتفورد الذي أرهق مانشستر سيتي الأسبوع الماضي (1-2).
زخم مانشستر يونايتد
تنفس مدرب مانشستر يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ، الصعداء هذا الأسبوع.
عاد من فترة التوقف الدولية مواجها الضغوط بعد خسارتين تواليا أمام برايتون وليفربول.
لكن فوزين وعشرة أهداف ضد ساوثمبتون وبارنسلي، رفعا المعنويات قبل الرحلة إلى أرض كريستال بالاس.
كانت خسارته الساحقة على أرض بالاس 0-4 في أيار (مايو) إحدى أدنى معالم موسمه السيئ.
لكن تن هاغ يعتقد أن السيناريو سيكون مختلفا نهاية هذا الأسبوع، وهو يملك خيارات عدة بدلا من محاربة الغيابات الناجمة عن الإصابات.
قال الهولندي "كانت 0-4، مستحقة تماما، لكن السبت ستكون مختلفة. منذ شباط/فبراير، تعين علينا إيجاد 11 لاعبا لبناء فريق. الآن نملك 18 وبمقدورنا الاختيار".