تلقى المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، ضربة موجعة بعد الإصابة التي تعرض لها النجم الفرنسي كيليان مبابي، خلال مشاركته في مواجهة ديبورتيفو ألافيس الأخيرة.
وطلب المهاجم البالغ من العمر 25 عاماً، قبل نهاية الشوط الثاني بعدة دقائق من مباراة ديبورتيفو ألافيس، التي حسمها الـ"ميرنغي" لصالحه بنتيجة 3-2، في المرحلة السابعة من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويعاني الدولي الفرنسي، كما تبين من الفحوصات الطبية التي خضع لها، من إصابة عضلية في العضلة الفخدية ذات الرأسين في ساقه اليسرى، بحسب ما ذكره البيان الرسمي لنادي ريال مدريد، والذي أوضح أنه "سيتم تقييم تطور حالته".
ورغم عدم الإعلان من النادي "الملكي" عن مدة غياب مبابي بشكل رسمي حتى الآن، إلا أنه من المؤكد سيغيب عن المواجهة المقبلة أمام أتلتيكو مدريد في دربي العاصمة المقرر إقامته يوم 29 أيلول (سبتمبر) الجاري، على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو، في المرحلة الثامنة من البطولة الإسبانية.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه من المتوقع عدم مشاركة الدولي الفرنسي في المباريات من جديد إلا بعد فترة التوقف الدولي التالية، حيث عادة ما تتطلب الإصابة التي تعرض لها فترة علاج تصل لمدة ثلاثة أسابيع.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن خسارة نجم باريس سان جيرمان السابق في دربي مدريد مخيبة للآمال بالنسبة لـ"الميرنغي"، إلا أن النادي الإسباني والجهاز الفني لديهم ارتياح كبير لسرعة اكتشاف الإصابة وخروج مبابي من الملعب في الوقت المناسب، لأن المشاركة في المزيد من الدقائق كانت ستؤدي إلى تفاقم إصابته.
وأشارت الصحيفة إلى أن إصابة مبابي ليست خطيرة للغاية على الرغم من أنه سيغيب عن الثلاث مباريات المقبلة وهي: أتلتيكو مدريد وفياريال (الدوري الإسباني)، وليل الفرنسي (دوري أبطال أوروبا).
وأوضحت الصحيفة أن الهدف هو أن يعود مبابي لتشكيلة المدرب أنشيلوتي عقب انتهاء فترة التوقف الدولي المقبل، في مواجهة نادي سيلتا فيغو، والمقرر لها 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل على ملعب "بالايدوس".
وسجل مبابي ظهوره في تسع مباريات رسمية بقميص ريال مدريد في كل البطولات منذ إنضمامه إليه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة عقب انتهاء عقده مع نادي باريس سان جيرمان.
وساهم النجم الفرنسي خلال هذه المباريات في تسجيل ثمانية أهداف حيث أحرز سبعة وقدم تمريرة حاسمة في إجمالي 783 دقيقة مشاركة حتى الآن.