النهار

يواجه الهولندي إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، أسبوعاً حاسماً، في مستقبله مع النادي، حيث ينتظر الفريق 3 مواجهات قوية على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز وبطولة الدوري الأوروبي، ونتائج تلك المواجهات ستكون حاسمة في مشوار المدرب مع الشياطين الحمر.

وقضى مانشستر يونايتد أسبوعا بدون تحقيق أي فوز، بعد تعادله السلبي مع مضيفه كريستال بالاس، ضمن منافسات المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي، كما سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه تفينتي أنشخيدة الهولندي، بهدف لمثله، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري من بطولة المسابقة الأوروبية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه من المرجح أن يأتي التقييم الحقيقي لموقف المدير الفني الهولندي تن هاغ في الأسبوع المقبل، حيث يواجه مانشستر يونايتد منافسين مباشرين له في البريميرليغ في المعركة لتأمين التأهل لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل.

ويخوض فريق الشياطين الحمر 3 مواجهات قوية خلال الأسبوع المقبل، بداية من مواجهة توتنهام على ملعبه "أولد ترافورد"، قبل أن يحل ضيفا على أستون فيلا في معقله "فيلا بارك"، ثم سيرحل إلى البرتغال من أجل مواجهة نظيره بورتو، في الجولة الثانية من بطولة الدوري الأوروبي.

وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج السيئة في مباراتي توتنهام ثم أستون فيلا، إلى تأخر مانشستر يونايتد عن الفرق التي من المتوقع أن تتنافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى تجدد التساؤلات حول ما إذا كان تن هاغ هو الرجل المناسب لقيادة النادي في الوقت الحالي.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المباريات إلى جانب مواجهة في الدوري الأوروبي ضد بورتو، والتي يمكن القول إنها الاختبار الأصعب للشياطين الحمر في نظام المسابقة الأوروبية الجديد، حيث يحتاج أداء مانشستر يونايتد إلى تحسينات كبيرة. فقد استمر التعادل أمام تفينتي في سلسلة النتائج السيئة، حيث لم يفز فريق تين هاج سوى بمباراة واحدة من آخر تسع مباريات خاضها في المسابقات الأوروبية.

وعلى الرغم أن مرحلة الدوري الممتدة تمنح مجالا للخطأ، فإن مانشستر يونايتد سيحتاج إلى تصحيح سجله الأوروبي، وإظهار قدرته على المنافسة على لقب الدوري الأوروبي خلال الموسم الحالي.