استعاد جوفنتوس سكة الانتصارات بعد ثلاثة تعادلات متتالية وانتزع الصدارة مؤقتا بفوزه على مضيفه جنوى بثلاثية نظيفة بينها ثنائية لمهاجمه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش، وحذا حذوه المهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بفك نحسه التهديفي وقيادة فريقه إنتر حامل اللقب لاستعادة التوزان بثنائية في فوزه الصعب على مضيفه أودينيزي 3-2 السبت في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في المباراة الاولى، انتظر جوفنتوس الشوط الثاني لحسم نتيجة المباراة بثنائية فلاهوفيتش في الدقيقتين 48 من ركلة جزاء و55 بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة اثر تمريرة من الهولندي تيون كوبمينيرس، قبل أن يختم البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو المهرجان بالهدف الثالث اثر تمريرة من الفرنسي كيفرين تورام (89).
وهي الثنائية الثانية لفلاهوفيتش هذا الموسم بعد الاولى في مرمى هيلاس فيرونا (3-0) في المرحلة الثانية، فرفع رصيده الى أربعة أهداف ولحق بالأميركي بوليسيك (ميلان) وريتيغي (أتالانتا) والفرنسي ماركوس تورام (إنتر) إلى صدارة لائحة الهدافين.
وأوقف جوفنتوس سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية وحقق فوزه الثالث هذا الموسم رافعا رصيده الى 12 نقطة فانتزع الصدارة مؤقتا بفارق نقطة واحدة أمام تورينو المتصدر السابق الذي يستضيف لاتسيو الاحد، وميلان الثالث الفائز على ليتشي 3-0 الجمعة في افتتاح المرحلة، وإنتر الرابع.
"انتصار رائع"
وفي الثانية، سجل القائد مارتينيز هدفيه في الدقيقتين 45+3 و47 وهما الأولين لهداف الموسم الماضي (24 هدفا) هذا الموسم، بعدما افتتح دافيدي فراتيسي التسجيل للضيوف بعد 43 ثانية من صافرة البداية، فيما سجل البلجيكي كريستيان كاباسيلي (35) والبديل لورنتسو لوكا (83) هدفي أودينيزي.
وقال مارتينيز لشبكة "دازون" للبث التدفقي "الفوز هنا دائما صعب، تحدثنا كثيرا هذا الأسبوع، وعملنا بشكل جيد وحققنا فوزا مهما".
وأضاف "أنا سعيد بثنائيتي، الهداف يحتاج إلى التسجيل، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن أساهم في نجاح فريقي، سواء بأهداف أو بدونها".
ونفض "نيراتسوري" غبار خسارته دربي ميلانو أمام الجار ميلان 1-2 في المرحلة الماضية، وحقق انتصاره الثالث هذا الموسم والأول منذ شهر، رافعا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع مؤقتا.
وقال مدرب إنتر سيموني إنزاغي "أنا راضٍ جدا، إنه انتصار رائع، بعد أسبوع صعب من هزيمتنا في الدربي".
وبعد بداية جيدة مطلع الموسم الحالي حصد خلالها 10 نقاط، مُني أودينيزي بخسارته الثانية تواليا بعدما كان سقط أمام روما بثلاثية نظيفة في المرحلة الماضية. كما فشل في الثأر لخسارتيه أمام حامل اللقب في الموسم الماضي ذهابا 0-4 وإيابا على أرضه 1-2.
واستعان مدرب "نيراتسوري" إنزاغي بثنائي الهجوم الفرنسي ماركوس تورام والأرجنتيني مارتينيز، في حين جلس الفرنسي بنجامان بافار على مقاعد البدلاء على غرار الهولندي دنزل دومفريس، وغاب نيكولو باريلا للاصابة.
وبكّر إنتر بالتسجيل وتحديدا بعد 43 ثانية اثر تمريرة رائعة من ماتيو دارميان إلى فراتيسي على يمين منطقة الجزاء، فتابعها بتسديدة بينية بقدمه اليمنى في شباك الحارس النيجيري مادوكا أوكوي.
وكاد مارتينيز أن يضيف الثاني، إلّا أن رأسيته مرت بجانب القائم (9)، في حين تصدى الحارس أوكوي لتسديدة المهاجم تورام من علامة الجزاء (21).
وأهدر فراتيسي فرصة مضاعفة النتيجة وتسجيل هدفه الشخصي الثاني بعد تبادل للكرة بين فيديريكو ديماركو ومارتينيز لكنه فشل في هز الشباك (28).
وبخلاف مجريات اللعب، أدرك أودينيزي التعادل بعد ركلة ركنية وصلت إلى الزيمبابوي جوردان زيمورا على الجهة اليمنى ارسلها عرضية إلى المدافع البلجيكي كاباسيلي تابعها رأسية في شباك الحارس السويسري يان سومر (35).
وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط، أعاد مارتينيز التقدم لفريقه بعدما استفاد حامل اللقب من خسارة أودينيزي للكرة فمررها الأرميني هنريخ مخيتاريان إلى ديماركو على الجهة اليسرى فارسلها عرضية داخل منطقة الجزاء تابعها الارجنتيني بتسديدة في الشباك (45+3).
واستهل إنتر الشوط الثاني كما أنهى الأوّل، فأضاف مارتينيز الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه بعدما وصلت الكرة إلى تورام الذي مررها إلى الدولي الأرجنتيني أنهاها تسديدة قوية من الجهة اليمنى من مسافة 20 مترا خدعت أوكوي (47).
وعاد أصحاب الارض إلى أجواء اللقاء بفضل البديل لوكا الذي انطلق من الجهة اليمنى واندفع داخل المنطقة وخدع الحارس سومر (83).
واعتقد البديل الإيراني مهدي طارمي انه سجل رابع أهداف إنتر في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، إلا ان الحكم ألغاه بسبب تسلل على الهداف نفسه.