تلقى مانشستر يونايتد، هزيمة ثقيلة أمام ضيفه فريق توتنهام هوتسبير بثلاثية نظيفة مساء الأحد الماضي، ضمن منافسات المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليزيد من الضغوط الكبيرة التي يعاني منها النادي خلال الموسم الحالي، بعد البداية الضعيفة للفريق على مستوى البريميرليغ.
وأصبح المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد يواجه خطر الإقالة من منصبه، خاصة وأن الفريق تلقى هزيمة بنفس النتيجة التي خسر بها أمام توتنهام، على ملعبه ووسط جماهيره أمام ليفربول، حيث لم يسجل الفريق سوى هدف وحيد على ملعب "أولد ترافورد"، في البريميرليغ خلال الموسم الحالي.
واعتاد مان يونايتد على تلقى مثل هذه الهزائم في الدوري الإنكليزي الممتاز، خاصة منذ رحيل المدير الفني التاريخي الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون مع نهاية موسم 2012 – 2013، إذ خسر الفريق بفارق 3 أهداف أو أكثر في 23 مباراة منذ رحيله مقابل 22 هزيمة خلال فترة تواجده والذي استمر لمدة 27 عاماً.
ونستعرض في التقرير التالي، أكبر الهزائم التي تلقاها الشياطين الحمر بعد مغادرة فيرغسون:
1 - ليفربول 7-0 مانشستر يونايتد
تعرض مان يونايتد لهزيمة ساحقة أمام مضيفه فريق الريدز، خلال شهر أذار (مارس) 2023، وسجل كل من كودي غاكبو وداروين نونيز ومحمد صلاح هدفين. كما سجل روبرتو فيرمينو هدفاً في مباراته الأخيرة ضد الشياطين الحمر، الذين تكبدوا أسوأ هزيمة على الإطلاق في المباراة التي أقيمت قبل 128 عاماً.
2 - مانشستر يونايتد 1-6 توتنهام هوتسبير
سقط الشياطين الحمر أمام السبيرز في شهر تشرين الأول (أكتوبر) عام 2020، على ملعبهم "أولد ترافورد"، بستة أهداف مقابل هدف، حيث نجح البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني للسبيرز في الانتقام من مانشستر يونايتد.
3 – مانشستر يونايتد 5 – 0 ليفربول
سجل محمد صلاح نجم الريدز، 3 أهداف "هاتريك"، ليصبح أول لاعب من ليفربول يسجل ثلاثية في أولد ترافورد منذ ثلاثية فريد هاو في عام 1936، وأصبح النجم المصري الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين.
4 – كريستال بالاس 4 – 0 مانشستر يونايتد
مُني مان يونايتد بهزيمة ثقيلة أمام الفريق اللندني خلال شهر آيار (مايو) عام 2024، في نهاية الموسم الماضي، وهي المباراة التي شهدت تألق الفرنسي مايكل أوليسيه من خلال تسجيله هدفين، والذي انضم لصفوف بايرن ميونيخ الألماني.
5 – مانشستر سيتي 4 – 1 مانشستر يونايتد
كانت أول مباراة ديربي في مانشستر بعد اعتزال المدير الفني الاسكتلندي فيرغسون، التي شهدت تحول ميزان القوى في المدينة لصالح الجانب السماوي، منذ تولي الشيخ منصور زمام الأمور، لكن هذا الفوز الكبير ساعد الفريق على تحقيق لقبه الثاني في الدوري الإنكليزي الممتاز.