أعلنت شركة "ميتا" عن توسيع نطاق استخدام روبوت المحادثة المدعوم بالذكاء الاصطناعي "ميتا إيه آي" ليشمل 21 سوقاً جديدة، بما في ذلك المملكة المتحدة والبرازيل.
تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتعزيز موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ تهدف إلى منافسة روبوت المحادثة الشهير "شات جي بي تي" الذي طورته شركة "أوبن إيه آي".
وفي سياق هذا التوسع، تسعى "ميتا" إلى جعل روبوت المحادثة أكثر استخداماً على مستوى العالم مع يسرٍ في الاستعمال، وذلك بفضل دعم لغات متعددة، واستهداف قاعدة مستخدمين دولية.
يُذكر أن "ميتا إيه آي" يحظى حالياً بما يقارب 500 مليون مستخدم نشط شهرياً، ومن المُقرّر أن يتم طرحه أولاً في أسواق مثل البرازيل وبوليفيا وغواتيمالا وباراغواي والفليبين والمملكة المتحدة، مع إضافة دعم خاص باللغة التاغالوغية (الهند).
علاوة على ذلك، سيشمل التوسع المستمر عدداً من الدول الأخرى، من بينها الجزائر ومصر وإندونيسيا والعراق والأردن وليبيا وماليزيا والمغرب والمملكة العربية السعودية والسودان وتايلاند وتونس والإمارات وفيتنام واليمن. وبعد اكتمال هذه المرحلة التدريجية، من المتوقع أن يتوفر "ميتا إيه آي" في 43 دولة، مع دعمه لأكثر من عشر لغات مختلفة.
وبالرغم من هذا التوسع، فإن الأصوات الجديدة لشخصيات الروبوت، التي كشف عنها المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ خلال مؤتمر Connect السنوي، لن تكون جزءاً من هذا التحديث، إذ أوضحت "ميتا" بأن هذه الميزات ستصدر لاحقاً وفق جدول زمنيّ مختلف.
إلى جانب هذا، سيصبح روبوت "ميتا إيه آي" قريباً متاحاً عبر نظارات Ray-Ban Meta في المملكة المتحدة وأوستراليا، مما سيسهم في توسيع إمكانيات المنصّة ونطاق انتشارها.
تأتي هذه التطورات بعد أن أطلقت "ميتا" أداة Movie Gen، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقادرة على إنشاء وتحرير مقاطع فيديو تصل مدّتها إلى 16 ثانية باستخدام أوامر نصيّة بسيطة.
وتُعتبر هذه الأداة خطوة جديدة نحو المنافسة المباشرة مع أدوات تطوير الفيديو، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تقدمها "أوبن إيه آي" و"غوغل"، في إطار السباق المستمر نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.