سجلت الأسهم الأوروبية بداية ضعيفة اليوم الأربعاء قبيل قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي متأثرة بأسهم شركات التكنولوجيا والسلع الفاخرة بعد نتائج مخيبة للآمال من شركتي "إيه.إس.إم.إل" و"إل.في.إم.إتش" الرائدتين في القطاعين.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المئة. وتراجع سهم شركة "إيه.إس.إم.إل"، أكبر شركة لمعدات تصنيع الرقائق في العالم، أربعة في المئة، ما أدى إلى هبوط مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي 1.2 إلى أدنى مستوى في شهر.
وأمس الثلاثاء، تسببت توقعات مبيعاتها الضعيفة لعام 2025 في أكبر انخفاض يومي لها في أربع سنوات، وأثارت موجة بيع في أسهم الرقائق على مستوى العالم.
ولم يقدم قطاع السلع الفاخرة أي عون أيضاً، وهوى سهم شركة "إل.في.إم.إتش" الفرنسية سبعة في المئة بعد الإعلان عن انخفاض مبيعات الربع الثالث والقول إن ثقة العملاء في الصين انخفضت إلى المستويات المنخفضة ذاتها التي شهدتها فترة جائحة كوفيد-19.
ويتوقع المتعاملون في السوق أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أخرى غداً الخميس، وهو ما قد يعزز الأسهم.