استقرار أسهم أوروبا
استقرت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الاثنين، إذ بددت خسائر أسهم التكنولوجيا مكاسب الأسهم المرتبطة بالموارد، بينما يظل التركيز على انتخابات الرئاسة الأميركية.
وكان قد استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 510.73 نقاط، وكان قطاع التكنولوجيا من بين أكبر الخاسرين متراجعاً 0.6 بالمئة.
وانخفض سهم شركة "إس.تي ميكروإلكترونيكس"، أكبر شركة لصناعة الرقائق في أوروبا من حيث الإيرادات، 1.9 في المئة بعد أن خفض بنك مورغان ستانلي تصنيفه للسهم.
وقاد قطاع الموارد الأساسية المكاسب في وقت مبكر من الجلسة مرتفعاً 0.5 في المئة مع زيادة أسعار المعادن الأساسية، بينما أضافت أسهم الطاقة 0.5 في المئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام بسبب قرار (أوبك+) تأجيل خطط زيادة الإنتاج.
وتتجه الأنظار الآن إلى الانتخابات الأميركية غداً الثلاثاء إذ تكشف نتائج استطلاعات الرأي المتقاربة أن المنافسة ستكون محتدمة بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.
وبالنسبة لأسهم الشركات، هبط سهم "شنايدر إلكتريك" واحداً في المئة بعد أن أعلنت الشركة الفرنسية العملاقة عن إقالة الرئيس التنفيذي بيتر هيرويك بشكل فوري.
وقفز سهم "بيربري" البريطانية 4.6 في المئة بعد أن ذكر تقرير صدر مطلع الأسبوع أن شركة "مونكلير" الإيطالية ربما تبحث تقديم عرض لشراء شركة المنتجات الفاخرة، ونزل سهم "مونكلير" 1.3 في المئة.