وُصف نادي ديبورتيفو ريسترا الأرجنتيني "بالخزي والعار"، بعد وضع أحد المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيلته الأساسية ضدّ فيليز سارسفيلد متصدّر الدوري المحلي لكرة القدم، قبل استبداله في الدقيقة الأولى أمس الاثنين.
لا يتمتع إيفان بواخيروك، المعروف باسم "سبرين" ولديه أكثر من 7 ملايين مشترك في قناته على موقع "يوتيوب"، بأية خبرة على الصعيد الاحترافي في كرة القدم، لكنه لعب في هجوم فريق المدرب كريستيان فابياني.
واستبدل فابياني لاعبه بواخيروك (24 عاماً) بعد 50 ثانية فقط أثناء توقف اللعب بسبب ارتكاب خطأ.
وتعاقد النادي المتواضع في بوينس أيرس، المعروف باستراتيجياته التسويقية غير التقليدية، مع بواخيروك، وسجّل عقده في الاتحاد الأرجنتيني في شباط (فبراير) الماضي.
وانتقد معلقو المباراة على محطة (تي.واي.سي) الرياضية المحلية أداء بواخيروك خلال الوقت القصير الذي قضاه في الملعب.
وقال أحد المعلّقين "إنه لا يعرف حتى أين يقف... إنه أمر لا يُصدّق. هذا أمر مخز، إنه عار تام".
وقال فابياني لمحطة إذاعية محلية، إنه تحدث إلى جوستافو كوينتيروس مدرب فيليز قبل المباراة، ليبلغه بأنه لا يرغب في عدم احترام أي شخص بدفعه بواخيروك في التشكيلة.
وأضاف: "ضحك وطلب مني أن أتركه في الملعب لمدة نصف ساعة. هذا عقد تمّ توقيعه منذ فترة طويلة، والنادي يعتمد كثيراً على الدعاية.. ربما يحدث ذلك الأمر لمرّة واحدة".
وأبدى خوان سيباستيان فيرون، لاعب منتخب الأرجنتين السابق ورئيس نادي إستوديانتيس دي لا بلاتا حالياً، عدم رضاه عن هذه الدعاية.
وكتب عبر حسابه على تطبيق "إنستغرام": "إنها حالة من عدم الاحترام التام لكرة القدم ولاعبي كرة القدم".
وكتبت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية في موقعها على الإنترنت "كيف يمكن التقليل من احترام تاريخ ومستقبل كرة القدم الأرجنتينية في دقيقة واحدة".
ويتمتع ريسترا بموسم أول رائع في الدوري الأرجنتيني، ويحتل المركز التاسع، متساوياً في رصيد النقاط مع العملاق بوكا جونيورز.
وانتهت مباراة الأمس بالتعادل 1-1.